Uncategorized

أبيض: 80% من إصابات كورونا هي لغير الملقحين

أشار نقيب أصحاب المستشفيات سليمان هارون، إلى أن “ارتفاع سعر صرف الدولار، الذي ترافق مع رفع الدعم عن معظم ‏المستلزمات الطبية، أدى إلى ارتفاع التكلفة الاستشفائية، وهذا ما يتحمله المريض‎”.‎

وأوضح في حديث إذاعي، أن “الطبابة العسكرية رفعت تعرفتها أربع مرات، وتعاونية الموظفين 70%، أما الضمان الإجتماعي بقي ‏على نفس السعر، وإذا أراد أن يرفعه عليه أن يزيد الإشتراكات، وهذا الأمر غير قابل حالياً‎”.‎

ولفت هارون، إلى أن “وزارة الصحة ستزيد ثلاث أضعاف ونصف بالإتفاق مع البنك الدولي”، وشدد على “أننا وصلنا إلى مرحلة، أن ‏الأغنياء فقط يستطيعون دخول المستشفى‎”.‎

وأكد أن “أزمة البلاد انعكست على العمل الإستشفائي من كل النواحي، من خسارة الكادر البشري التي لا تعوض، وما سيخلق فجوة ‏كبيرة على عدة سنوات، وهي أخطر وجوه الأزمة، إضافةً إلى نقص الأدوية‎”.‎

وأشار هارون، إلى “أننا ندفع ثمن المستلزمات الطبية بالدولار، وهي أصبحت موجودة نوعاً ما بعد رفع سعرها”، موضحاً أن ‏‏”المريض يتحمل الفروقات‏‎”.‎

إلى ذلك، شدد على أن “المستشفيات غير قادرة على إعادة فتح أقسام “كورونا” التي تم إغلاقها، وأيضاً على استيعاب موجة قوية أخرى ‏من الفيروس”، كاشفاً عن “رفع الدعم عن الأوكسجين وثياب الوقاية، ومن الممكن أن تصل كلفة الأوكسجين إلى حدود المليوني ليرة، ‏أي كلفة مريض “كورونا” في العناية لا تقل عن 6 ملايين ليرة‎”.‎

زر الذهاب إلى الأعلى