بلديات

يمق التقى وفدا من مجتمع الدراجات الهوائية في طرابلس: ثقافة إستخدام الدراجات الهوائية تعكس صورة حضارية راقية للمدينة وتخفف من الأعباء المالية وتحافظ على البيئة

إستقبل رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق في مكتبه في القصر البلدي وفدا من مجتمع الدراجات الهوائية في طرابلس ضم عميد الدراجين نذير حلواني، ابراهيم موسى وأسامة سيف، بحضور نائب رئيس البلدية المهندس خالد الولي وعضو المجلس البلدي الدكتور باسم بخاش.

حلواني
في البداية، وجه حلواني دعوة للرئيس يمق لحضور مؤتمر في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس، وقال :” يهدف المؤتمر الى إبراز أهمية استخدام الدراجات الهوائية في ظل الإرتفاع الجنوني للمحروقات، وإقامة نشاط للدراجات وإنشاء دائرة رسمية في ملاك البلدية مختصة بالدراجات الهوائية، اضافة الى العناية بالسلامة العامة والشخصية، بمعنى ان تخصص البلدية عناصر شرطة بلدية على دراجات لحماية المواطنين الذين يستخدمون الدراجات الهوائية على الطرقات”.

وسلم حلواني كتابا ليمق وأعضاء المجلس البلدي، جاء فيه :” بإسمي وإسم مجتمع الدراجين في طرابلس، وكما عهدنا بلدية طرابلس والقيمين عليها داعمين دائمين لنشر ثقافة الإستدامة في المدينة، أدعوكم لمشاركتنا في مؤتمر خاص، في الثلاثين من تشرين الأول أكتوبر 2021 في غرفة التجارة والصناعة في طرابلس، للترويج لثقافة الدراجات الهوائية ضمن أصحاب الأعمال والجمعيات في المدينة، يهدف المؤتمر لجمع أكبر عدد من أصحاب المؤسسات، الشركات والمصالح الخاصة على أنواعها في طرابلس، بالإضافة لجمعيات المجتمع الاهلي، المحلية منها والدولية، تشجيعاً لها للإنضمام الينا وتبني اسلوب يعتمد على الدراجات الهوائية كوسيلة نقل أساسية من وإلى مكان العمل، وذلك عبر التشبيك مع الغرفة، بلديتي طرابلس والميناء، قوى الأمن الداخلي وبالتأكيد مجتمع الدراجين في طرابلس، ونتمنى على البلدية أن تشاركنا البيانات المتاحة من جدول الفئات المستهدفة لديها كي يتم الإتصال بهم من قبلنا ودعوتهم”.

يمق
من جهته، يمق رحب ب” الفكرة مبدئيا، على ان يعرض الكتاب على أعضاء المجلس البلدي في جلسة رسمية لإتخاذ القرار المناسب”، وقال :”ان استخدام الدراجات الهوائية في المدينة بات ضرورة ملحة في ظل الأزمات الراهنة التي تمر بها طرابلس والشمال وكل لبنان، وانا على إستعداد للحضور الى مكتبي مستخدما الدراجة الهوائية، وأدعو الجميع لذلك، لان ثقافة إستخدام الدراجات الهوائية تعكس صورة حضارية راقية للمدينة واهلها وتخفف من الأعباء المالية وتحافظ على البيئة لاسيما وأن المدينة كانت ولاتزال صديقة للبيئة”.

زر الذهاب إلى الأعلى